عرفت التسجيلات الخاصة بقطاع التكوين المهني بولاية ميلة تراجعاا مخيفا خلال الدورات السابقة و الحالية و دالك بسبب عزوف العشرات من المستفيدين من منحة البطالة عن التسجيل خوفا من فقدان منحتهم و رغم حملة تكوين المستفيدين من منحة البطالة فان الوضع ازداد تعقيدا و تم حرمان العشرات من بصفة عشوايية لعدم التحاقهم بتخثصصات اقل ما يقتل عنها انها مهينة.و رغم الحملات التي باشرتها مصالح التكوين المهني بالولاية فان عزوف التسجيل بات واضحا من قبل الشباب من مختلف الام و هو الامر الدي دفع بمديرية التكوين المهني بالولاية الى اعتماد سباسة طرق الابواب لاقناع الطلبة بالتسجيل في دورة فيفري و قد تبدو هده المهمة مستحيلة نظرا الرفض الشباب التخلي عن منحة البطالة من اجل شهادة مهنية تلقي بهم الى عالم البطالة بعد مدة تكوين بدون فائدة. و يبدو ان وزارة التكوين المهني و العمل مطالبة بمراجعة قوانين و شروط الاستفادة من منحة البطالة و تخفيف شروط الاستفادة منها قبل ان تتدهور وضعية قطاع التكوين المهني و يصبح هيكلا بدون روح في بقيت سياسة الهروب الامام و تلميع صورة القطاع المتهالك.
.محمد بوسبتة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق