افرزت ترشيحات مجلس الامة او السينا بميلة تقاربا في حظوظ الفوز بمقعد مجلس الامة بين اربعة مترشحين يمثلون احزاب الافلان و الارندي و جبهة المستقبل.بالاضافة الى مترشح حر و هو منتخب بالمجلس الشعبي البلدي لميلة.و حسب المعطيات الأولية فان التكهن بالسيناتور المقبل يبقى صعبا في ظل عدم اتضاح الرؤيا لحد الان. و و يبدو ان ترشيح الافلان لعضو المجلس الشعبي الولايء محسن بن موسى قد يعصف بحظوظ الحزب العتيد في الضفر بمقعد مجلس الامة.نظرا لنقص ا تجربته السياسية و و تراجع أداء الافلان على المستوى الولايء.و من المرجح ان يكون الصراع محتدما بين مرشح حزب التجمع الوطني الديموقراطي و رئيس المجلس الشعبي الولايء الحالي ياسين بن عميرة نظرا لعدد المنتخبين عبر بلديات الولاية و سيطرته على مقاليد اتخاد القرار. كما ان الارندي يراهن على قاعدته الشعبية التي تجعل منه القوة السياسية و المالية الاولى بالولاية.و يمكن لمرشح جبهة المستقبل و رجل الأعمال بادر بلعريبي ان يكون السيناتور المقبل لميلة في مجلس الامة رغم خسارته في الانتخابات السابقة و التي رجعت السيناتور الحالي عن الافلان عمار بن معمر و يملك بلعريبي اوراق رابحة في حال استمالة منتخبي احزاب اخرى مثل حمس و حركة البناء الوطني و الاحرار و حتى منتخبين من الارندي و الافلان نظرا لعدم وجود ما يسمى بالانضباط الحزبي و التي اصبحت مجرد شعارات جوفاء.
ب.م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق