احتنضنت نهار امس السبت المكتبة العمومية المطالعة مبارك بن صالح بميلة الاحتفال الولايء باليوم الوطني للبلدية لموافق ل18جانفي من كل عام.و شهدت هده التظاهرة تنظيم معرض حول تاريخ بلدية ميلة في مختلف العصور و تم تقديم محاضرة حول الواقع العمراني و الجغرافي للمدينة و التي تعيق توسعها من خلال الشعاب و الاودية التي تخترقها.و تطرق السيدة معايش فريال الى اسباب اعاقة التطور العمراني للمدينة و منها نقص الاوعية العقارية و الملكية الخاصة التي قلصت من تنفيد مشاريع تنموية.و قدمت اقتراحات منها انجاز مستشفى جامعي و حماية ميلة من الفيضانات و انجاز فضاءات ترفيهية و خلق منافد جديدة و مناطق صناعية مشتركة بين البلديات فيما تطرق الاستاد سكحال بوجمعة من جامعة جيجل في مداخلته ألي التنمية المستدامة بمنطقة ميلة الغنية بالنتاجها الفلاحي مند القدم و خاصة الحبوب و إنتاج الزيتون و تدهور انتاجاها في الوقت الراهن و سجل الاستاد بوجمعة اسباب تدهور الانتاج الفلاحي بسبب الجفاف و انزلاق التربة و الزلازل و نقص المياه و مع توفر مياه سد بني هارون.اصبح تنظيم توزيع المياه مطلبا ملحا و تطرق الاستاد سكحال الى مشكل النمو الديمغرافي و ضعف مواكبة التطور التكنولوجي و غياب الرقابة.على العقار الفلاحي.و اقترح خلق مدن جديدة و مناطق استيطان جديدة للسكان.و التنسيق مع ولايات مجاورة.للاشارة فان هادا الاحتفال حضره والي الولاية مصطفى قريش و رئيس بلدية ميلة و السلطات المدنية و العسكرية و إطارات و منتخبين و اميار سابقون و ممثلو المجتمع المدني و بالتنسبق مع اللجنة الوطنية الجغرافيا و التنمية الاقليمية للتخطيط و الاستشراف.
وتطرق الدكتور ابراهيم معايش من جامعة قسنطينة الدي تطرق الى الطابع الريفي للمدينة و تحدث معايش على دور المدينة التي رقيت الى ولاية و التي عانت من نمو ديموغرافي و فوضى عمرانية رهيبة حولها الى مجمع عمراني و ايست مدينة حديثة.و تحدث الدكتور معايش عن فوضى العمران و تشويه النسيج العمراني للمدينة القديمة و البنايات الفوضوية و الغير مكتملة.و تطرق الى الحلول الممكتة لمشكل التهييءة الحضرية و ضرورة تنظيم العقار بالولاية.و تحدث على ضعف الإمكانيات الاقتصادية بميلة و الاتجاه نحو استغلال المدينة القديمة في تطوير السياحة الاثرية و الحموية.
محمد ب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق